أحيانا يكون من الأفضل أن يكون خطأ وليس الحق. للأسف ، كنت عندما كتبت هنا قبل عامين حول ما سيحدث اذا واصلت البلدان البحارة أن يقدم لمطالب القراصنة ، والحق.
في ذلك الوقت ، كانت لا تزال القرصنة تقتصر في معظمها على المنطقة المحيطة بها الصومال وخليج عدن. وعندما كتبت عن الموضوع مرة أخرى في مارس الماضي ، وتوسيع المنطقة المتضررة ، ولكن ما زالت القرصنة مشكلة اقليمية ، وليس على مستوى القارة. منذ ذلك الحين ، ومع ذلك ، فقد ارتفعت الهجمات على ساحل افريقيا المعاكس.
وقال سايروس مودي ، مدير المكتب البحري الدولي ، لصحيفة نيويورك تايمز أن هناك 19 هجمات القراصنة هذا العام في خليج غينيا ، في شمال غرب افريقيا. في الشهر الماضي ، كان يستقل شاحنة وقود قبالة الدولة الواقعة فى غرب افريقيا وبنين واتخذت أفراد طاقم السفينة 23 رهينة. في الآونة الأخيرة مثل العام الماضي ، وفقا لمودي ، وخليج غينيا خالية من القرصنة. (1)
يتبع قراصنة في غرب أفريقيا زمام المبادرة من القراصنة في شرق افريقيا لنفس السبب غوغل وأمازون هي محاكاة شكل التعامل اليومي الذي Groupon LivingSocial ونشأت. عندما نموذج تجاري مربح ، والناس نسخه.
بطبيعة الحال ، فإن الجانبين في القارة تعاني من مشاكل فريدة من نوعها ، والأفراد في كل منطقة اتخذوا القرصنة لمجموعة معقدة من الأسباب. في شرق أفريقيا ، وترك ثقب أسود السياسي للصومال الكثير من الناس 9100000 في البلاد مع عدم وجود فرصة لكسب لقمة العيش من خلال العمل المشروعة. دول غرب افريقيا مثل غانا وبنين وتشكل نموذجا للاستقرار مقارنة مع الصومال. في تلك البلدان ، ومع ذلك ، فقد قدم الاكتشافات النفطية الأخيرة فجأة إلى مستوى جديد من التفاوت في الدخل ، ليصل إلى مستوى جديد من الاضطرابات السياسية في الاستجابة.
على السطح ، قد الارتفاع الأخير للقرصنة يبدو وكأنه امتداد للمقاومة عنيفة محلية لإنتاج النفط ، وليس جزءا من صناعة الخطف العالمية. تم اكتشاف حقل نفطي في نيجيريا عام 2007 ، واليوبيل لديها احتياطيات من 600 مليون برميل. هذا الاكتشاف ، جنبا إلى جنب مع أصغر منها ، كان له تأثير كبير. نشطاء يدعون أن إهمال شركات النفط أدى إلى تلوث الخطرة والانسكابات التي جعلت من قرى بأكملها غير صالحة للسكن. آب الجاري ، في المحاكم البريطانية ، وافقت شل مسؤوليتها عن اثنين من الانسكاب. وتواجه الشركة دعوى في لاهاي في الفترة من مدينة أخرى ، حيث انفجر خط أنابيب رئيسي في عام 2004. على الرغم من دفع الثمن من إنتاج النفط في العواقب البيئية ، تلقى المواطنين الفقراء القليل من الثروة التي يتم استخراجها من سواحلها في المقابل.
لكن ظهور صناعة النفط لم أبرزت مجرد الفقر من المواطنين العاديين ، بل جلبت أيضا وفرة عالية القيمة ، والتي يصعب الدفاع عن الأهداف على المنطقة ، في شكل من ناقلات النفط والمصافي. وقال جون دريك ، وهو مستشار رفيع المستوى في الأمن AKE شركة مقرها لندن ، مجلة تايم أن الدوافع لشن هجمات على شركات النفط "غامضة". ومن غير الواضح ، كما قال ، ما إذا كان المقصود من الهجمات في المقام الأول "لتوليد أثر سياسي أو توليد فدية". (2) وفي عام 2010 ، ارتفع متوسط لدفع فدية 5.4 مليون دولار ، وفقا لمؤسسة الأرض في المستقبل واحد.
قد الغضب ضد شركات النفط أن تكون جزءا من القراصنة ما يحفز غرب افريقيا ، لكننا نستطيع أن نجزم أنه لو اختفت أموال الفدية ، وستتوقف السفينة المضبوطات جدا. أعطت التهدئة من القراصنة الصوماليين ليرتفع المقلدين من غرب أفريقيا. وقال "نحن يجري مستوحاة من قبل الأرباح من القراصنة في مكان آخر في العالم" ، وقال دريك من القراصنة في غرب افريقيا.
الأمم المتحدة والمنظمة البحرية الدولية تعمل مع حكومات غرب أفريقيا لتنفيذ دوريات في المنطقة المحمية في الوقت الراهن. لكن طالما يتم السماح للقرصنة تظل مربحة ، وسوف تدفع هذه الدوريات إلا القراصنة لتوسيع مداها إلى أبعد من ذلك. الطريقة الوحيدة لوقف القرصنة من الانتشار هو لكمة ثقب في نموذج أعمالها من خلال تجريم دفع الفدية.
زيادة الدوريات ، إذا لم يقترن بتدابير أخرى ، قد فعلا تضر أكثر مما تنفع. لا يمكننا القيام بدوريات في المحيط بأكمله. ونحن أكثر قوة القراصنة في المياه الجديدة ، وأقل احتمالا هو أن نكون قادرين على وقف عمليات الخطف قبل وقوعها.
ورفض دفع فدية لن يكون سهلا. قد الأبرياء يموتون نتيجة لذلك. والحكومات والشركات والأفراد يجب أن يكونوا جميعا عن كثب لضمان تعاونهم ، وعقوبات صارمة ويجب أن يتم التعامل على اولئك الذين يمنحون فيها الحكومات التي تجعل المدفوعات وينبغي مواجهة التهديد بفرض عقوبات ، وينبغي على القائمة السوداء للشركات من الموانئ الدولية إذا ضبطهم دفع فدية لموظفيها. والأفراد مع أفراد العائلة في خطر يجب أن يتم رصدها بعناية ، وربما تحتاج الى أصولها المجمدة.
وأود أن لا تدعو هذه الاستراتيجية إذا كانت هناك أي خيارات أخرى فعالة. ليست هناك. خياراتنا هي فقط لاتخاذ إجراءات صارمة الآن لاظهار القراصنة بأنهم لا يستطيعون كسب المال قبالة الإرهاب ، أو الانتظار ، والسماح لعدد أكبر من الناس للخطف. القراصنة يقدمون للعالم خيار : احصل على الصعبة مقدما أو دفع الفدية إلى الأبد.
إذا كان العالم قيمة الحكومات الشرعية حرية أعالي البحار ، فإنها يجب أن ندافع عنها قبل هذا الوباء ينتشر إلى أبعد من ذلك.
مصادر :
1) صحيفة نيويورك تايمز ، "قراصنة مسلحون يختطفون ناقلة الوقود قبالة بنين وأخذ الرهائن 23 من افراد الطاقم"
2) من الزمن ، "قراصنة المحيط الأطلسي : ساحل أفريقيا اخرى يحصل على حصته"
لمزيد من المواد ، يرجى زيارة هدسون باليسيدز المجموعة المالية ذ النشرة أو الاشتراك في بلوق.
النشرة : http://palisadeshudson.com/sentinel/
مصدر المقال : http://EzineArticles.com/؟expert=Larry_M._Elkin
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق